في منطقة سميسمة شمال الدوحة، حيث تمتد المساحات المفتوحة تحت سماء دولة قطر الزرقاء، وُضع حجر أساس حلم بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

حلم يحمل اسم "أرض الأساطير"، وطموحات تتجاوز مجرد إنشاء مدينة ترفيهية عادية، بل تسعى لتحويل شمال الدوحة إلى الخيار الأول لملايين العائلات خلال السنوات الثلاث المقبلة.

معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وقف في ذلك اليوم من نوفمبر 2024 ليشهد ولادة مشروع استثنائي.

مشروع يحتضن في طياته 7 مناطق مستلهمة من رحلات ابن بطوطة الأسطورية، وقنوات مائية تجري فيها مواكب القوارب، ومسرحين لا يشبهان أي شيء آخر في المنطقة.

نروي لكم في قصتنا كيف وُلد هذا المشروع الذي يمتد على 650 ألف متر مربع، ونكشف أسرار التخطيط وراء أول مسرح متحرك في المنطقة ومسرح طائر يحلق فوق عجائب الطبيعة في العالم العربي.

شركة "إف تي جي" التركية التي أبدعت "أرض الأساطير" في أنطاليا وأضخم مدينة ملاهي في أوروبا، تحمل الآن مسؤولية نقل خبراتها إلى الأراضي القطرية.

يقف هذا المشروع كأول مشروع تطوير رئيسي ضمن "مشروع سميسمة" العملاق، حاملا على عاتقه مهمة استقطاب مليوني زائر سنويا ودعم أهداف رؤية قطر 2030 لتنويع الاقتصاد المحلي.